بعد سن الأربعين، تبدأ كثير من النساء بملاحظة تغيّرات واضحة في أجسادهنّ نتيجة انخفاض بعض الهرمونات وبدء اقتراب مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. وبينما تبحث الكثيرات عن حلول فعّالة وآمنة، تبقى الميرمية واحدة من أكثر الأعشاب توفّرًا ورخصًا وفائدة، وقد استعانت بها النساء منذ القدم لخصائصها الهرمونية والصحية المتعددة.
فوائد الميرمية للنساء فوق عمر الأربعين
1. تنشيط المبايض وتحسين الخصوبة
تساعد الميرمية على تنشيط المبايض وتحسين التوازن الهرموني، مما ينعكس إيجابًا على الدورة الشهرية وصحة الجهاز التناسلي.
2. تأخير أعراض سن اليأس
تعمل الميرمية على تخفيف الهبّات الساخنة، وأوجاع القدمين، وإفراط التعرّق، إضافةً إلى تقليل البرود الجنسي الذي قد يصاحب هذه المرحلة.
3. تنظيم الدورة الشهرية
الميرمية من الأعشاب الفعّالة في تنظيم الدورة الشهرية والحد من اضطراباتها، وذلك بفضل تأثيرها على توازن الهرمونات الأنثوية.
4. علاج الإفرازات المهبلية والحكّة
يمكن استخدام منقوع الميرمية في عمل مغاطس تساعد في تخفيف الإفرازات غير الطبيعية والحكّة والالتهابات الخفيفة.
فوائد صحية إضافية للميرمية
-
تجفيف الحليب عند الفطام: لذلك يُمنع استخدامها على المرضعات.
-
خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
-
تقوية الذاكرة ومحاربة الزهايمر؛ إذ يُنصح بشرب كوب منها يوميًا بالعسل.
-
علاج الإسهال وطرد الغازات وتهدئة المغص.
-
شدّ اللثة عبر المضمضة بمنقوع الميرمية.
-
علاج التهاب الصدر عبر شرب المنقوع أو استنشاق البخار.
-
تنظيم إفراز العرق وتقليل التعرّق المفرط، ويمكن دعم ذلك بمسح أماكن التعرّق بزيت اللافندر أو الياسمين مع النشا أو بودرة الأطفال.
أسماء الميرمية في البلدان العربية
تُعرف الميرمية بعدّة أسماء مثل:
حشيشة مريم – عشبة مريم – القويسة – العيزقان – السالمية، خصوصًا في بلدان المغرب العربي.
طريقة الاستعمال العامة
يُنصح بشرب كوب واحد يوميًا من الميرمية مع الماء المغلي، ويمكن تحليته بالعسل، أو استخدامه موضعيًا حسب الحالة.
🌿 ختامًا
الميرمية ليست مجرد عشبة عادية؛ إنها رفيقة مهمّة للمرأة بعد سن الأربعين، تساعدها على تجاوز التغيّرات الهرمونية بسهولة أكبر، وتُعزّز صحتها الجسدية والنفسية.
ولا تنسونا من الدعاء، وصلّوا على النبي ﷺ 💜
التعليقات
أضف تعليقاً
جاري تحميل التعليقات...